ألأزليُّ والأبديّ
كيفَ للأزَلِيِّ أنْ يُوجَدَ،
أو للأبَدِيِّ أنْ يَسْتَمِرّ؟
أَتُراهُما مُنْدَمِجَين
كما الوُجودُ والعَدَم؟
خُلود
ليسَ أصْعَبَ من القَبول بالعَدَم
سِوى القَبولِ بالخُلود،
فالخُلودُ، في اسْتِمْرارِيَّته،
عَدَم
لِقاء
ألخُلودُ في العالَم المَحْسوس تَعاسَة؛
وأمَّا الخُلودُ في العَدَم
فلِقاءٌ بغَيرِ المَحْسوس
نَوم
وَحدَهُ النَّوْمُ يُسَرِّعُ الغَدَ؛
وَحدَهُ المَوْتُ يُفْضي إلى الحَقيقَة؛
وَحدَهُ العَدَمُ خالِد
وَهم
لا خلودَ، حتَّى لله،
بعدَ فناء البَشَر،
وأمَّا الشُّهرةُ، في الفانِيَة،
فَوَهمٌ مُطلَق